حظى ونصيبى

طب اعمل ايه ياربى فى حظى ونصيبى
لا حد حاسس بيه ولا داريبى
لا اهل ولا اصحاب ولا حتى قريبى
حتى كمان اللى بقول عليه حبيبى
مش حاسس بيه ولا بنار لهيبى

طب هو دا ذنب ولا نصيبى
اعيش اللى باقى من حياتى
فى حيرتى وتعذيبى
من غير حد يحس بقلبى
ولا حتى بتنهيدى
مش بعترض على حمتك
بس مش قادر وفاض بكيلى
ومن كتر اللى فيه
مبقتش حاسس بعينى
  وخلاص ياربى جفت دموعى
ولا حاسس بفرحه بتعدى من سنينى
كل اللى حاسه ديما
نفسى يقترب رحيلى
يارب صبرنى على قدرى ونصيبى

اسمعينى سيدتى

تحياتى سيدتى ومولاتى
على حبك الذى سكن حياتى
على وعدك الذى وعدتيه ليلاتى
تحياتى لكى سيدتى ومولاتى
على احترامى لكرامتى وذاتى

على سماعك لكل كلماتى
على احساسك الكبير بدمعاتى
تحياتى سيدتى بالفعل تحياتى
فقد اقنعتينى بفعل كل كلماتى
ووعدتينى كثيرا وكنتى تخلفى يا حياتى
وتأتى باى حجه لى تحلى اوقاتى
واسامح واعدى لانى اعتبرك مولاتى
ويجب على عدم عصياكى
تحياتى لكى سيدتى تحياتى
ولكن فاض كيلى وذاد احتياجى
لكى اشعر بك و برجولتى
فانا سيدتى رجلا وليس كالباقى
ولكن اقبل ان اكون زوجلا لامراه فى حياتى
او يقال عنى زوج الست أتى
فانا رجلا وانتى امرااه
لكى على ان اراعى الله فى حقوقك
ولى عليكى ان تراعى احتياجاتى
وان تشعرونى برجولتى وبذاتى
ولا ان تقصرى كل يوما كلماتى
تحياتى ليكى سيدتى ومولاتى
فانا احبك ولا احب ان يأتى
يوما ويقل حبك فى حياتى

بدايه حب بدون كسور

وكنت تائها سارحا فى البلاد
وجلبت كل دروب العصور
وابحرت على كل البحور
وفى يوم من الايام ليس للناس مشهور
ولكن عندى انا كان بدايه النور
شاهدت ملاك تمشى بين الصخور
تلهوا وتسرح وهى على شطأن البحور
تفكر فى الماضى وتقرأ ما بين السطور
تجذبك عيونها وكأنها ملاك من الحور
سقطت على الارض لكى تجلب الفرحه والسرور
وحاولت ان اكلمها ولكن ليس بغرور
فهمى امراه مثل الطيور
تعلوا كثيرا مثل النسور
ولها جمال مثل العصفور
وقلت لها سيدتى هل تقلبلين
ان يكون اسمك فى قلبى محفور
مثل النحت على الصخور
لا تمحيه عواصف الصخور